Everything about الإدمان الرقمي



الشعور بالاضطراب أو المزاجية أو الاكتئاب أو سرعة الانفعال عند محاولة خفض أو إيقاف استخدام الإنترنت.

ويقول دريسكِل إن التأثير النفسي الذي تُخلّفه مواقع مثل "فيس بوك" و"سناب شات" وغيرهما من المنصات الرقمية، قد يكون في بعض جوانبه أكثر صعوبة في العلاج مُقارنةً بأنواع الإدمان الأخرى المُصنّفة والمعترف بها طبيا.

هدفنا هو تقديم الرعاية المتكاملة لمرضانا طبقا لاحدث الطرق العلمية وعن طريق فريق متكامل من استشارى و اخصائى الطب النفسى و علاج الادمان

والجدير بالذكر أن المدمن الرقمي يقضي الساعات في استخدام التقنيات مما يؤثر على صحته، إذ يجب ألّا يتعدى معدل استعمال الإنترنت ثمانية وثلاثون ساعة في الأسبوع لذلك كل من يتعدى هذا القياس يسمى مدمن إلكتروني ليس بصفة مطلقة لكن عليه أخذ الحذر من الانزلاق في هاوية الإدمان الرقمي، لأن هذا الإدمان يقوده إلى اضطراب في أوقات النوم فتجد الشخص المدمن كثيراً ما يعاني من حالات الأرق، وأيضاً اضطرابات في مواعيد الأكل، فنجد لدى الشخص المدمن أيضا عدم موازنة في الوجبات اليومية مما قد يسبب له البدانة أو حالة عكسية  تماما النحافة وهزال الجسم.

يجب عليك قبل أي شيء الاعتراف بأنَّ هنالك مشكلة تحتاج إلى حل.

لقد أصبح من الضروري استكشاف ما إذا كُنت مصابًا بإدمان الإنترنت أم لا وما إذا كان استخدامك للإنترنت طبيعيًا أم تجاوز الحد الطبيعي وبدأ يتداخل مع حياتك اليومية.

يشعر معظم الناس أنَّ استخدامهم للأجهزة الإلكترونية أصبح إدماناً؛ لكنَّهم يمتنعون عن طلب المساعدة وعلاج الإدمان الرقمي نتيجة للأسباب الآتية:

ما الذي أسعدك ؟ سهولة الاستخدام : وضوح الاستخدام : الأداء التقني : رجوع

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟ ما الذي ترغبه منا لتحسين المحتوى الطبي؟

محاولة إشغال النفس من خلال التفاعل مع المجتمع وإيجاد نشاط بديل، مثل ممارسة الرياضة والمشاركة مع المجموعات التطوعية أو نادي الكتاب.

To check out this movie be sure to permit JavaScript, and take into consideration upgrading to a web browser that supports HTML5 video

لكن قد لا يستطيع الكثيرون بالالتزام بتلك النصائح في التخلص من الادمان الالكتروني، فيمكنك اللجوء إلى المعالج النفسي في علاج إدمان الإنترنت.

إضافة إلى ما سبق فيمكن القيام بنشاطات إيجابية كثيرة تخلص الفرد من التوتر والإجهاد وتزيد من قدرته على التحكم برغباته وسلوكه مثل ممارسة الرياضة، أو القيام بالأعمال الخيرية والتطوعية، أو القراءة والكتابة التي تُحفِّز التفكير الإيجابي والإبداعي، فلا تجعل خوفك من الإحراج أو الفشل يقف في طريق علاجك وتخلصك من خطر الإدمان الرقمي؛ بل حاول مراراً وتكراراً لتحسن صحتك النفسية.

أما الألعاب الإلكترونية فكان لها الدور الكبير في تسلية الأفراد وتعبئة وقت الفراغ، إضافة إلى دورها في تحسين القدرات الذهنية والعقلية؛ إذ تزيد من تركيز الفرد ومهاراته الحركية، وتساعد على تعليم المهارات الاجتماعية، مثل التعاون مع الآخرين ومساعدتهم، وتشجع الفرد على التفكير الإبداعي وإيجاد الحلول للمشكلات، لكن هل فكرت سابقاً بأضرار الهاتف والإنترنت أو الألعاب والأجهزة الإلكترونية وما الإدمان الرقمي شابه ذلك؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *